وقع ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني، اليوم الاثنين، على قرار بالعفو سيستفيد منه 14 ناشطًا مناهضًا للحكومة وسيحررهم من تنفيذ عقوبة السجن لفترات طويلة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية أن هذه الخطوة هي الأحدث ضمن سلسلة من عمليات إطلاق سراح المعتقلين التي يجريها رئيس الوزراء الكمبودي هون سين، بعد أن اكتسح حزبه الحاكم "الشعب الكمبودي" الانتخابات العامة التي جرت في البلاد في 29 من الشهر الماضي.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن المجموعة المكونة من 14 ناشطًا، من بينهم ما لا يقل عن 11 من أعضاء حزب "الإنقاذ الوطني الكمبودي" المعارض المنحل حاليًا ، قد أُدينوا بتهم تتعلق بالتمرد على خلفية الاحتجاجات التي اجتاحت شوارع البلاد منذ أربعة سنوات وتحولت إلى أعمال عنف ، كما تضم المجموعة ثلاثة من أعضاء المعارضة السابقين الذين حكم عليهم بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة أنهم قادوا هذه الاحتجاجات.