بحث وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في اتصالين هاتفيين مع نظيريه الياباني، تارو كونو، والكوري الجنوبي، كانغ كيونغ - وا، مواصلة الضغط على كوريا الشمالية.
وجاء في تصريحات أدلت بها، اليوم الاثنين، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في أعقاب الاتصالين اللذين أجراهما بومبيو في 24 من هذا الشهر، أن الوزيرين الأمريكي والياباني أكدا تمسك بلديهما بإخلاء كوريا الشمالية من السلاح النووي بصورة نهائية وقابلة تماما للتحقق.
وأشارت نويرت إلى أن بومبيو جدد تمسك واشنطن بتحقيق هذا الهدف في مكالمته مع نظيره الكوري الجنوبي، كان كيونغ - وا، حيث "تعهد الجانبان بالحفاظ على تنسيق وثيق بينهما، واتفقا على أن الضغط (على بيونغ يانغ) يجب أن يستمر إلى أن تتخلى كوريا الشمالية عن سلاحها النووي".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجّه بومبيو سابقا بإلغاء زيارته المرتقبة هذا الأسبوع إلى كوريا الشمالية، نظرا لعدم رصد واشنطن "تقدما كافيا" في عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، بحسب ترامب.
وكان من المخطط أن يزور بومبيو بيونغ يانغ قبل توجهه إلى اليابان للقاء تارو كونو.
وفي 12 يونيو الماضي، عقد في سنغافورة أول لقاء قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، تبنى في أعقابها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إعلانا مشتركا تعهد فيه الأخير بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بالكامل، وتعهدت واشنطن في المقابل بمنح كوريا الشمالية ضمانات لأمنها. مع ذلك لم تجد نوايا الجانبين انعكاسا لها في البيان الختامي للقمة.