كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية مفاجئة جديدة لاستمرار فضائح النظام القطري بالتعاون مع الصهيونية ودعم الأنشطة اليهودية، وذلك عبر دبلوماسي سابق بخارجية الدوحة.

وأوضحت الصحيفة أن الدبلوماسي القطري السابق أحمد الرميحي وذي كشفت سابقا عن رشوة لمحامي الرئيس الأمريكي حضوره مناسبة رسمية في لوس أنجلوس لمنظمة إيباك" لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية" اليهودية في يناير 2018، معرفًا نفسه على أنه مستثمر قطري، وبعدها بأسابيع زار رئيس المنظمة اليهودية قطر بدعوة من أميرها لتحسين العلاقات بين قطر وإسرائيل.

أدى ظهور الرميحي المفاجئ إلى نشطاء مؤيدين لإسرائيل كانوا قد التقوا به في مناسبات يهودية أميركية لبدء طرح الأسئلة حول وجوده هناك، حيث قال أحد الأشخاص اليهود من الذين تفاعلوا مع الرميحي لصحيفة "هآرتس" يوم الثلاثاء: "كان غريباً عندما قابلته في ذلك الوقت"، متسائلاَ "لا أستطيع أن أفهم لماذا يقضي مستثمر قطري ودبلوماسي سابق أمسية مع مجموعة من اليهود الأميركيين الصهاينة. إنه أمر غريب الآن.

حضر الرميحى الاحتفال السنوي للمنظمة الصهيونية الأمريكية في نوفمبر الماضي. وقبل أشهر قليلة فقط، دعت المنظمة نفسها حكومة الولايات المتحدة إلى إلغاء ترخيص شركة الخطوط الجوية القطرية بسبب دعم الدوحة لحماس.

 لكن في الاحتفال، وفقا لأربعة أشخاص كانوا حاضرين وتحدثوا مع هآرتس، قدم الرميحي نفسه بشكل علني كمستثمر قطري وأعرب عن اهتمامه بمقابلة مؤيدين مؤثرين وأعضاء في الحزب المؤيد لترامب.

عد أسابيع من هذا الاحتفال، زار الرئيس زونا مورتون كلاين الدوحة بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. كانت رحلة كلاين واحدة من الزيارات العديدة التي قام بها قادة الجماعات اليهودية الأمريكية، وخاصة أولئك الذين يدعمون إدارة ترامب والحكومة اليمينية في إسرائيل.

والتقى كلاين مع الأمير وأخبر لاحقاً هاآرتس أنه قرر القيام بهذه الزيارة لقيام قطر بتحسين سياستها تجاه إسرائيل.