أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه بحث مع نظيره السعودي عادل الجبير الأوضاع في إدلب السورية وضرورة فصل الإرهابيين عن المعارضة.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عادل الجبير، اليوم /الأربعاء/ بموسكو - "تبادلنا الآراء بشأن الأوضاع المترتبة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مع فهم ضرورة فصل المعارضة المسلحة المهتمة بالانضمام للعملية السياسية عن إرهابيي (جبهة النصرة) ومن شابههم".
وأضاف لافروف "إن موسكو والرياض ملتزمتان بالنهج المشترك حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية قبيل بدء المفاوضات بين الحكومة والمعارضة"، مؤكدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتذكر الدعوة لزيارة المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق على تفاصيل موعد الزيارة من قبل الطرفين عبر القنوات الدبلوماسية.
وأوضح أن روسيا والمملكة العربية السعودية تعتزمان المضي قدما في محاربة الإرهاب والتطرف، قائلا "اتفقنا على تطوير العلاقات في كافة المجالات وفق الاتفاقيات، التي تم التوصل إليها من قبل قادتنا، خلال زيارة الملك سلمان إلى روسيا في أكتوبر من العام الماضي".
وفي ما يتعلق بعودة اللاجئين السوريين وإعمار سوريا، أكد لافروف أن بلاده تدعو الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها للعب دور أكثر فعالية في توفير الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين الى منازلهم.
وتابع "أطلعنا زملائنا السعوديين على الجهود التي تبذلها روسيا في هذا الصدد مع دول المنطقة المعنية من أجل توفير الشروط المواتية لعودة اللاجئين السوريين والنازحين في الداخل لأماكن إقامتهم الدائمة".
من جانبه، قال الجبير "إن بلاده من أوائل الدول التي تصدت لتنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الارهابية"، مضيفا "إن السعودية مع الحل السياسي في سوريا".
وتطرق الجبير للمشكلة الإيرانية، قائلا "إن الاتفاق النووي مع إيران ضعيف ولايشمل برنامج الصواريخ البالستية ونؤيد فرض المزيد من العقوبات على طهران".