فضائح تسببت في خروج المنتخب الألماني من كأس العالم

 نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية خبرا تحدثت فيه عما وصفته أسباب خروج المنتخب الألماني لكرة القدم من الدور الأول لكأس العالم الأخيرة وبنتائج مخيبة.

فبحسب الصحيفة الألمانية ونقلا عن مصادر مقربة من المنتخب الألماني، قالت بان العديد من التجاوزت ظهرت في معسكر المنتخب خلال إقامته في روسيا.

وقالت الصحيفة إن عددا من اللاعبين وفي مقدمتهم أنطوميو رودريغيز وجوليان دراكسلر بالإضافة لتيمو فيرنر، لم يلتزموا بالتعليمات خلال المعسكر.

فمخالفة دراكسلر وروديغر، كانت باصطحابهم ألعاب فيديو  الكثير من الأشياء الشخصية، بالإضافة لقضاء دراكسلر ساعات سهر حتى الصباح وهو يلعب ألعاب فيديو مما اضطر إدارة المنتخب للطلب من القائمين على الفندق قطع خدمة الإنترنت.

كما وأشارت الصحيفة إلى الساعات الطويلة التي كان يقضيها تيمو فيرنر بالنوم، الأمر الذي دفعه في أحد الأيام إلى الذهاب للحصة التدريبية دون تناول وجبة الإفطار.

وكان قد سبق مشاركة المنتخب الألماني ضجة إعلامية كبيرة عندما قام كل من مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان وكلاهما لاعبان في المنتخب، بإهداء قميصيهما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما عرض اللاعبين لانتقادات كبيرة قبل البطولة وضعتهم تحت ضغط نفسي كبير.

وبحسب الصحيفة فإن المشكلة الأكبر التي حدثت في المنتخب، هي انقسامه لمعسكرين، الأول يضم اللاعبيين الفائزين بكأس العالم 2014، والمعسكر الثاني ضم اللاعبيين الجدد، ولم يكن هناك تواصل بين المعسكرين.