قال توفيق عكاشة إنه يمر بحالة نفسية سيئة،
نظرًا لعدد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي يتعرض لها، موضحًا أنه لو عرض عليه
تقديم برنامج اجتماعي في التليفزيون المصري سيقبله كما هو.
وأضاف «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج
«مانشيت»، المذاع عبر فضائية «النهار»، صباح الخميس، أن التليفزيون المصري هو بيته
الذي تعلم فيه الإعلام، مستطردًا أنه التحق للعمل به في القناة الخامسة عام 1991 ثم
انتقل إلى القناة الأولى عام 1994 ومنها إلى قطاع الأخبار عام 1995.
وتابع: «التليفزيون المصري هو أبي وأمي،
عشان كده لابد إني أسمع الكلام، وأنا موظف حكومة، لو صدر لي قرارات هنفذها»، موضحًا
أن تقديمه لعدد من الحلقات على شاشتي الحياة والعاصمة كان بدون أجر، نظرًا للصداقة
التي تجمعه مع رئيس القناتين.
وذكر أن قناة الفراعين لن تستطيع الظهور
سوى عن طريق وكالة إعلانية، معقبا: «اتناقشت مع وكالة بروموميديا لكن هما ابتعدوا بعد
ما كانت المفاوضات كويسة، ومفيش وكالة هتدخل تمول القناة».
وأوضح أن خسائر القناة بلغت حوالي 35 مليون
جنيه على مدار 7 سنوات، مضيفا أنه باع حوالي 4 فدادين داخل نطاق المباني، بالإضافة
إلى 12 فدانًا من الأراضي الزراعية.
وعقب أن الهدف من بيع هذه الأراضي ليست
«الفراعين» بحد ذاتها، وإنما كان الهدف من وراء ذلك الحفاظ على مصر، والدفاع عنها أثناء
فترة «حروب الجيل الرابع».
وكان عمرو الشناوي، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون
المصري، قد كشف عن عودة بعض الأسماء الإعلامية إلى التليفزيون خلال الفترة المقبلة،
ومن ضمنهم توفيق عكاشة.