قدم متسابقو "هنا الشباب" فى برنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة cbc ، مقترحاتهم وأفكارهم أمام لجنة التحكيم، المُشكلة من المهندس وائل فخرانى المدير الإقليمى السابق لجوجل، ودكتور خالد إسماعيل رئيس ومؤسس كى إنجل للاستثمارات فى المشروعات الناشئة، ونيفين الطاهرى رئيس مجلس إدارة ومؤسس دلتا إنسباير، حيث يتم اختيار أفضل ثلاث مشروعات فى نهاية المسابقة ليفوز مشروع واحد بجائزة مالية تشجيعية قدرها مائة ألف جنيه خالصة الضرائب مقدمة من إى جى بنك.
كان المشروع الأول مقدما من أحمد رمضان ومحمد حافظ ومصطفى عيد، مشروع "وسيلة" وهو عصا للمكفوفين تساعدهم على التحرك والسير.
يدور المشروع حول فكرة جديدة تدخل المنافسة بهدف الحصول على الجائزة المالية التشجيعية من إى جى بنك، وهى حول عصا مصنوعة من الألومنيوم تنبه المكفوف بوجود مياه أو حفر فى الطريق أثناء سيره، حيث تصدر اهتزاز فى حال وجود عوائق أمام المكفوفين.
لكن كان العائق بحسب لجنة التحكيم هو وجود مصانع لهذه العصا فى دول عديدة، ولكن ما يميزها هو قلة تكلفتها وسعرها المنخفض بالنسبة للمكفوفين، وهو ما رد عليه عضو لجنة التحكيم خالد إسماعيل بقوله إن هناك جزء مجتمعى وإنسانى لا يجب وأن يدخل فى "تسعيره" المنتج لأن السعر له حسابات أخرى، وأنه يجب البحث عن الثغرة الموجودة فى المنتج حتى يتم تسجيله كملكية فكرية.
أما المشروع الثانى فكان لهيثم البدويلى وهو مدرب إسكواش اضطر لبيع سيارته لتمويل مشروعه، ويبدو أنه يراهن على مشروعه الذى يسميه "آى تراست" ويأمل فى الحصول على جائزة إى جى بنك لتعويضه، حيث يهدف مشروعه لتصنيع بطاريات "اللاب توب" بمكونات مصرية 40%، وبالفعل لديه الآن دورة إنتاج لـ 2100 بطارية فى اليوم.
لكن رأت اللجنة أن المشروع يحتاج إلى أن يكون كبيراً وليس بحجم إنتاج صغير مثل هذا المشروع، وهو ما رد عليه البدويلي، وقال إن هناك أفضلية لمنتجه خاصة وأنه ينفذ تجارب لإعادة تدوير البطاريات القديمة.
كان المشروع الثالث، يحمل اسم "بكرة" وهو مقدم من آية العريف ومروة جاد، وعبارة عن مشروع كرتونى لتعليم الأطفال وتطويرهم، وذلك عبر ألعاب تفاعلية باللغة العربية ليتعلم الطفل وهو يلعب من خلاله.
رأت لجنة التحكيم أن أغلبية الشعب لن يستفاد من المشروع لأنه يحتاج إلى طفل معه "تابليت" وليس أى طفل.
بالنسبة إلى المشروع الرابع، فهو "فوكسيرا" لعمرو الجبالي، فهو عبارة عن جهاز صغير يتم وضع خط الهاتف داخله ويهدف لتوصيل شبكات التواصل عبر تطبيق للموبايل يُستعمل من خارج البلد، كما أن التواصل يتم وفقاً للسعر المحلي، ولكن رأت اللجنة أن هناك مشكلة فى المشروع لأنه يمرر مكالمات دولية لذا هو غير قانوني، خاصة وسط وجود برامج للتواصل عبر الإنترنت مثل واتس آب وفايبر، وهى مجانية غير عكس المشروع المعروض.
فى نهاية الفقرة، فرأى وائل الفخرانى أنه غير سعيد هذه المرة بمستوى المتسابقين، ولكنه اختار فى المركز الأول "وسيلة" الخاصة بعصا المكفوفين.
من جانبه، اختار خالد إسماعيل، نفس ترتيب وائل الفخراني، حيث أختار "وسيلة" فى المركز الأول، وكان فى المركز الثالث "بكرة" وفى النهاية "آى تراست".
ورأت نيفين الطاهرى أن رقم واحد بالنسبة لها "بكرة" الخاص بأفلام الكارتون.
وبهذا فاز مشروع "وسيلة" الخاص بعصا المكفوفين فى المركز الأول بغالبية النقاط.
هنا العاصمة يذاع من السبت إلى الأربعاء فى تمام التاسعة مساء، وتذاع فقرة هنا الشباب الثلاثاء من كل أسبوع.