بدأت وزارة الآثار في أعمال تطوير منطقة آثار الأشمونين بالمنيا وذلك في إطار خطتها لتطوير المناطق الأثرية لجعلها أكثر جذبا للسياحة الخارجية والداخلية.

وقال جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطى، في تصريح اليوم الخميس، إن أعمال التطوير شملت وضع الأسلاك الشائكة حول معبد نيرون، وقص الحشائش الموجودة بالمنطقة. 

ومن جانبه..أوضح محمود صلاح مدير عام آثار المنيا، أن منطقة الأشمونين تعد من أهم المناطق الأثرية، وهي تقع على بعد 8 كم شمال غرب ملوي وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا والذي يعرف بإقليم الأرنبة كما قدمت مدينة الأشمونين أحد نظريات الخلق الهامة وهي نظرية (الثامون المقدس).

ولفت إلى أن من أهم معابد منطقة الأشمونين معبد الملك امنمحات الثاني، ومعبد تحوت من الأسرة 18، ومعبد للملك مرنبتاح وسيتي الثاني، ومعبد رمسيس الثاني، ومعبد للملك نختنبو وبقايا معبد فليب ارهديو و البازيليكا والتي بنيت تكريما للسيدة العذراء.

وذكر علي البكري مدير آثار ملوي، أن معبد نيرون يرجع إلى حكم الإمبراطور نيرون عام 54م وحتى عام 68م ،وبني المعبد على أطلال معبد الملك رمسيس الثاني، وهو من الحجر الجيري. وعليه نقوش للإمبراطور نيرون تصوره وهو يتعبد أمام آلهة مختلفة منها الآله " جحوتي" معبود الأشمونين.