استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الخميس، وفدا رفيع المستوى يضم 180 شابا وشابة من أقباط المهجر المشاركين في الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت عنوان "عودة إلى الجذور".
وتأتي الزيارة في إطار برنامج الملتقى الذي يتضمن زيارات ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، وضم الوفد شبابا وشابات من 30 دولة حول العالم من بينهم مصر.
وقال القس مينا موريس كاهن كنيسة مارجرجس سبورتنج بالإسكندرية، "إن الملتقى يهدف إلى تحقيق أهداف سياحية وروحية وثقافية من خلال شعار (عودة إلى الجذور)، مؤكدا أهمية زيارة مكتبة الإسكندرية باعتبارها معلما ثقافيا بارزا ومركزا لنشر الحوار والتسامح حول العالم.
وأكد مايكل سامي أحد المنظمين، أن المشاركين في الملتقى كانوا حريصين على زيارة مكتبة الإسكندرية باعتبارها شاهدة على التقدم والاستقرار الذي تشهده مصر رغم التحديات.
وقام الوفد بجولة في المكتبة الرئيسية، واستمعوا لشرح حول عالم المعرفة الرقمي، كما زار المشاركون أهم متاحف ومعارض المكتبة.