تقدم المهندس علاء والى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بسؤال للدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى.
سأل النائب فيه عن أسباب عدم لجوء وزارة التعاون الدولى إلى إبرام اتفاقيات مبادلة الديون بدلا من اللجوء إلى إبرام قروض جديدة تشكل عبئا ثقيلاً على الأجيال القادمة، خاصة أن اتفاقيات مبادلة الديون هو طريق غير تقليدى سبق لمصر أن لجأت إليه، وعاد بالنفع عليها فى العديد من المجالات، سواء تلك التى أبرمتها مصر مع ألمانيا، أو إيطاليا، أو سويسرا، أو فرنسا.
وأوضح علاء والى فى سؤاله أنه على سبيل المثال وليس الحصر وبتاريخ 15/11/2001 تم توقيع اتفاقية مع الحكومة الألمانية لمبادلة مبلغ 204.5 مليون يورو، وتم تنفيذ هذا الاتفاق على عدد ثمانى مراحل.
وأضاف رئيس لجنة الإسكان أنه تم توقيع ثلاث اتفاقيات لمبادلة جزء من الإقساط والفوائد المستحقة لإيطاليا على مصر، وتضمنت أن الأول فى عام 2001، وتم بموجبه مبادلة مبلغ 149 مليون دولار، والثانى وقع فى 2007، ويتم بموجبه مبادلة 100 مليون دولار لتمويل مشروعات التنمية، فيما وقع الاتفاق الثالث فى 2012 لمبادلة 100 مليون دولار.
كما وقعت مصر اتفاقية مع سويسرا بمبادلة الديون مبلغ 150 مليون فرنك سويسرى، يمثل جزءًا من أعباء الديون المستحقة لسويسرا على مصر، وكذلك وقعت مصر فى القاهرة مع باريس اتفاقية فى 1994 بمبادلة مبلغ 58 مليون فرنك فرنسى يمثل جزءًا من أعباء خدمة المديونية المستحقة لفرنسا على مصر عن الفترة من 1/4/1994 حتى 1/1/1998.
وانتقد علاء والى السيدة الوزيرة لعدم قيامها بتوقيع أى اتفاقيات لتبادل الديون بل على العكس تماماً فقد لجأت إلى الهم الأكبر، وهو الحصول على القروض للاستدانة ولا نعلم مصير الأجيال القادمة من تلك الديون التى سوف تتراكم عليهم، وكيف ستقوم هذه الأجيال بسدادها؟