قال
السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية الصينية ذات
خصوصية تميزها لأن مصر هي أول دولة عربية وإسلامية تعترف بالصين الشعبية عام 1955، ومنذ ذلك التاريخ والتعاون المصري الصيني يزداد قوة وتماسكا يوما بعد يوم، مضيفا
أن الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس تلك الحقيقة ولا تقل أهمية عن
سابقيها.
وأضاف في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الزيارة الحالية هي السادسة منذ تولي الرئيس
مهام منصبه في 2014 مما يدل على قوة العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن الصين لها دور
في التأثير في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي وقارة أفريقيا لذلك تهتم بعقد
منتدى التعاون الصيني الأفريقي.
وأشار
هريدي إلى أن مصر تطمح لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية في المشاريع القومية
الكبرى وزيادة حجم الاستثمارات الصينية في مصر وزيادة التبادل التجاري بين
البلدين، مضيفا أن مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الصيني جاءت مهمة في ذلك التوقيت
لمناقشة عدة ملفات سياسية واقتصادية.
وأوضح أن
مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل مما يجعلها معنية بشكل كبير بما
يطرحه منتدى التعاون الأفريقي الصيني الذي سيعقد خلال يومي الإثنين والثلاثاء
المقبلين ببكين.
كان الرئيس
عبد الفتاح السيسي قد وصل اليوم إلى بكين وعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الصيني شى جين
بينج، وشهدا الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين،
فيما أشاد الرئيس السيسي بدعم الصين للتنمية في مصر في العاصمة الإدارية الجديدة.