أكدت بعض الوفود الشبابية العربية المشاركة في (سفينة النيل للشباب العربي ودول حوض النيل)، أهمية توحيد الشباب العربي تحت مظلة (الحلم والهدف الواحد) وهوالشعار الذي تنعقد به فعاليات السفينة في رحلتها من القاهرة لأسوان بمناسبة اختيار القاهرة عاصمة للشباب العربي.
كما شددت في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على ضرورة الابتعاد بالشباب العربي عن أية خلافات سياسية وإتاحة الفرص لهم للمشاركة بفاعلية في برامج التنمية في بلدانهم.
وأكدت الوفود، أهمية تجربة سفينة النيل التي تجمع شباب العرب وحوض النيل لتحقيق التواصل الثقافي والفكري والحضاري بينهم، مشيدين بدور مصر لتنظيم تلك الفعالية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالتنسيق مع جامعة الدول العربية.
من جانبه، قال الدكتور بنيامين الشعار رئيس وفد شباب الأردن بـ (سفينة النيل للشباب العربي ودول حوض النيل)، إن تلك الفعالية فرصة متميزة للتعرف على ثقافات الدول العربية والإفريقية ورسالة يطلقها الشباب العربي من مصر بأن نتحد كشباب عربي تحت حلم واحد وهدف واحد من أجل تحقيق أحلامنا بعيدا عن أي خلاف.
وتوجه "الشعار" بالشكر لجامعة الدول العربية ولمصر ووزارة الشباب والرياضة لتنظيم تلك الفعالية التي ترسخ للتعاون الشبابي عربيا وإفريقيا واعتبرها تظاهرة تؤكد أن العلاقات بين الشعوب عربية أوإفريقية تدعمها روابط الدين واللغة والجغرافيا وتشابه العادات، وأن الشباب العربي دائما يتحد تحت مسمى التعاون والتفاهم، وأن وفود 24 دولة تبادلت الحضارات والثقافات، وتعرفت على أهم المعالم السياحية والعادات والتقاليد بما يؤكد أهمية التوحد تحت مظلة (الحلم والهدف الواحد) وهو شعار السفينة وألا تفرقنا الحدود.
من جانبه، قال حيدرغلاب رئيس وفد لبنان، إن اللقاءات الفكرية والثقافية حول العلاقات العربية والإفريقية تزيد من أواصر التعاون بين الشباب العربي بعيدا عن أي خلافات في وجهات النظر وأي مشاكل تحيط بالوطن العربي.
وأشاد غلاب، بدور مصر لدعم القضايا العربية والإفريقية، وقال إن مصر سباقة لمثل تلك اللقاءات الشبابية بدعم من الجامعة العربية، مؤكدا أهمية مشاركة دول حوض النيل في فعاليات السفينة للتواصل الحضاري والثقافي بين الدول العربية وبعضها وكذلك مع الدول الإفريقية ودول حوض النيل.
وطالب بتعزيز تبادل التراث العربي وتفعيل دور الجامعة العربية في ذلك، وقال "تعرفنا خلال السفينة على عادات الدول وبالتعايش بين الوفود تم التلاقي والتعرف على ثقافات وتقاليد جديدة تدعم الشباب العربي".
يشار إلى أن المشاركين في السفينة - التي تنطلق فعالياتها من القاهرة مروراً ببني سويف والمنيا والأقصر وأسوان - نحو 210 شاب وفتاة، يمثلون 24 دولة عربية وإفريقية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية.
ويشارك بالسفينة شباب دول (مصر، الأردن، السعودية، الصومال، جيبوتي، فلسطين، لبنان، ليبيا، تونس، البحرين، جزر القمر، السودان، العراق، الجزائر، اليمن، موريتانيا، أوغندا، رواندا، تنزانيا، بروندي، كينيا، إثيوبيا، الكونغو، إريتريا وجنوب السودان).