أعلنت السلطات الألمانية اليوم الاثنين أنها تبذل مساعي حثيثة لتشديد الرقابة على حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف وسط قلق متزايد من ارتباط الحزب بعلاقات وثيقة مع جماعات متطرفة أخرى.
وقد ازدادت هذه المخاوف على مدار الأسبوع الماضي بعد مسيرة شارك فيها نشطاء من حزب البديل جنباً إلى جنب مع شخصيات قيادية في جماعة "بيجيدا" المناهضة للمهاجرين وأعضاء في جماعة "النازيين الجدد" في ألمانيا في مدينة كيمنتس شرقي البلاد بعد وقوع حادث قتل ألقي باللوم فيه على اللاجئين.
وقالت كاتارينا بارلي وزيرة العدل إن البعض من حزب البديل يخالف أحكام الدستور بشكل صريح.
وأضافت "نحن بحاجة إلى معاملتهم مثل غيرهم من أعداء الدستور ومراقبتها وفقا لذلك."
بدورها، قالت السلطات في ولايتي بريمن وساكسونيا إنها بدأت في مراقبة الأجنحة الشبابية للحزب في هاتين الولايتين الشماليتين.