الثلاثاء 21 مايو 2024

وزير خارجية إيطاليا يحمّل فرنسا مسؤولية الفوضى في ليبيا

4-9-2018 | 17:23

اعلن وزير الخارجية الايطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي، إدانة حكومة بلاده "مظاهر العنف" في طرابلس.

وتشهد طرابلس، منذ 27 أغسطس المنصرم، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات اللواء السابع ترهونة، وكتائب تابعة لحكومة الوفاق الوطني، بالضواحي الجنوبية لطرابلس، وامتدت إلى أحياء وسط العاصمة.

وفي أعقاب مكالمة هاتفية مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أمس، دعا ميلانيزي، "جميع الأطراف إلى التوصل إلى حل سلمي وتفاوضي".

وجدد ميلانيزي، في بيان للخارجية الإيطالية، دعم حكومة بلاده الكامل "للمؤسسات الشرعية الليبية وخطة عمل الأمم المتحدة".

وذكرت الخارجية الإيطالية أنه "من أجل الاستمرار في تبادل مثمر للمعلومات، والعمل على ترتيب إجراءات ممكنة لدعم السلام في ليبيا، سيتحادث ميلانيزي، والمبعوث الأممي، مرة أخرى في الأيام المقبلة.

وأضافت أن ميلانزي قرر "إجراء سلسلة من الاتصالات مع نظرائه من البلدان المعنية بالأزمة الليبية، وذلك أيضا في ضوء التحضير للمؤتمر الدولي" حول ليبيا، الذي تنوي إيطاليا تنظيمه هذا الخريف.

من جانبه، استبعد وزير الداخلية الإيطالي تدخلا عسكريا لبلاده في ليبيا لإنهاء المواجهات العسكرية بين ميلشيات في طرابلس؛ "لأنه لا يحل شيئا".

وقال سالفيني، للصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء الإيطالي، الإثنين، "إيطاليا يجب أن تلعب دور البطولة في إحلال السلام في البحر المتوسط. العمليات العسكرية لدول أخرى لديها مصالح اقتصادية لا يجب أن تسود على المصلحة العامة وهي السلام".

ولدى سؤاله حول المواجهات بين ميليشيات مختلفة في طرابلس، رد قائلا: "اسألوا باريس".

وأضاف: "إنني قلق.. مخاوفي تكمن في أن أحدا ما لدواع اقتصادية يعرض استقرار شمال إفريقيا وبالتالي أوروبا للخطر".

من جهتها، حملت وزيرة الدفاع الإيطالية اليزابيتا ترينتا، مساء امس الإثنين، في منشور على حسابها على "فيسبوك"، فرنسا مسؤولية ما يجري من فوضى أمنية في ليبيا.

وقالت: "من وجهة نظري، فرنسا تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية".