دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، كافة الأطراف في ليبيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد مسلح في العاصمة طرابلس قد يؤدي إلى فوضى عارمة تهدد الأمن والسلم وتُجهض عملية المصالحة الشاملة في البلاد.
وأعرب الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين - حسبما ذكر الموقع الرسمي للمنظمة - عن دعم منظمة التعاون الإسلامي لحكومة الوفاق الوطني اتساقا مع القرارات الصادرة عن المنظمة، ودعمها الكامل لعملية البناء والاستقرار واستتباب الأمن في ليبيا، بالإضافة إلى مساندتها لجهود المصالحة الوطنية الشاملة هناك، وذلك من خلال تشجيع الحوار الوطني الليبي بهدف التوصل إلى التسوية السلمية الشاملة، مؤكدا التزام المنظمة بتسخير كافة إمكانياتها لتحقيق هذا الهدف.