قال مسؤولون إن مسلحين من حركة الشباب الصومالية قتلوا ستة أشخاص بينهم أربعة جنود على الأقل في شوارع العاصمة مقديشيو بعد يوم من قيام الحركة باختطاف عشرات الشيوخ في منطقة وسط البلاد.
وأشارت الشرطة الى إن المسلحين اقتربوا من مركبة (توك-توك) ذات الثلاث عجلات تقل الجنود الأربعة بمنطقة كاران في مقديشيو وفتحوا النار وقتلوهم جميعا أمس الثلاثاء.
وقال الكابتن فرح عدن بالشرطة "سمعنا دوي إطلاق الرصاص وهرعنا إلى الموقع لكن فر القتلة".
وأضاف أن مقاتلي حركة الشباب قتلوا أيضا شخصين بالرصاص في منطقة وارديجلي في وسط المدينة.
وذكر المسلحون في بيان أعلنوا فيه المسؤولية عن الهجومين أن الرجلين هما ضابط وحارسه.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب إن المسلحين فجروا أيضا سيارة ملغومة مما أدى لإصابة رجل يعمل بوزارة المالية بإصابة خطيرة ، ولم يصدر تعليق على الفور من السلطات.
وأشار مسؤولون الى إن الحركة اختطفت الاثنين الماضى أكثر من 60 من شيوخ العشائر من جلجدود في ولاية جلمدج شبه المستقل وسط البلاد.
وقالت حركة الشباب إنها اختطفت الزعماء المحليين بسبب رفض دفع دية كاملة عن خمسة أشخاص قتلوا من عشيرة أخرى.
وقال عبد الله أبو خالد الذي عينته حركة الشباب حاكما لجلجدود "لا نريد أن تتقاتل العشيرتان مجددا".
وقال رئيس ولاية جلمدج أحمد دعالي جيلي حاف إن المسلحين اختطفوا 62 من شيوخ العشيرة في محاولة لزعزعة استقرار الولاية ، مضيفا "إما أنهم سيقتلونهم أو يأمرونهم ببث الفوضى".
واتهم دعالى الحكومة المركزية فى مقديشيو بعدم تقديم ما يكفي من موارد أو جنود لحماية الولاية.