قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور إدموند غريب، إن هناك بحسب الإحصائيات 80 % من السوريين في إدلب يرغبون في عودة مدينتهم لسيطرة الدولة بعد معاناتهم طيلة السنوات الماضية.
وأضاف خلال لقائه مع قناة "الغد" الفضائية إن مشكلة إدلب لا حل لها بدون التوصل لتفاهمات مع الأطراف الإقليمية الفاعلة في القضية وهي روسيا وتركيا وإيران.
وأوضح أن واشنطن لديها مصلحة في البقاء في سوريا، وتتذرع لبقائها بالمدنيين وضرورة الحفاظ على أرواحهم في الوقت.
وأشار إلى أن مصلحة واشنطن في البقاء في سوريا ليسكما تزعم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وإنما ترغب في البقاء من أجل إخراج إيران من هناك، إضافة لرغبتها الملحة في أن تكون جزءًا من أي تسوية مستقبلية لسوريا.