كتب محمد المهدي
سادت حالة من القلق على سكان أهالى الوادى الجديد من ويلات الكارثة جراء مرور الشاحنات والتريلات القادمة من وإلى شرق العوينات يوميا بطريق مدينة الداخلة.
مشهد مأساوي قد ينذر بكارثة لا يحمد عقباها لما يتعرض له الأهالى من أضرار نتيجة لجوء تريلات وشاحنات النقل الثقيل القادمة من شرق العوينات إلى ركن شاحناتهم على الطريق السريع لفترة قد تتجاوز اليومين أو الثلاثة نتيجة لضيق الطريق، نظراً لأنه يحتوى على حارة واحدة مما ينذر بوقوع الحوادث مع تواجد عربات الكارو المقابلة للاتجاه الآخر.
الغريب فى الأمر أن بعض محطات البنزين لجأت إلى التعاقد مع تلك الشركات ومكاتبها بالقاهرة من أجل التزود بالوقود وتوفير سكن خاص بهم، مما يدفع أصحاب تلك الشاحنات للجوء إلى ركنها على طول الطريق الضيق والمبيت ليوم أو يومين، ناهيك عن نقص شديد بالبنزين والسولار مما يؤثر على حصة الوادى من شحنات المواد البترولية.
والأمر الآخر هو المضايقات التى يسببها بعض من أصحاب تلك الشاحنات للمارة وخصوصاً الطالبات والسيدات والتلفظ بألفاظ بعيدة كل البعد عن أخلاق مجتمعنا الواحاتى.
وقد وصلتنا شكاوى عديدة من الأهالى بضرورة عرض المشكلة على الرأى العام وتوجيه رسالة للمسئولين وعلى رأسهم اللواء "الزملوط" محافظ الوادي الجديد، ورئيس مركز الداخلة بالتدخل الفورى والعاجل لوقف تلك المهاترات مع تزايد حدة الحوادث فى الآونة الأخيرة، وكأن تلك الشاحنات باءت تحمل على متنها أكفاناً لأهالى الوادى المغلوبين على أمرهم.