وكالات
تزايد في الآونة الأخيرة استخدام السيارات والحافلات في ارتكاب حوادث الدهس، حيث لا يتطلب الأمر سوى الضغط على دواسة الوقود لتحويل سيارة أو شاحنة بيك أب إلى سلاح إرهابي.
ولم يكن الحادث الذي وقع بالقرب من مبنى البرلمان البريطاني اليوم الأربعاء وراح ضحيته أربعة أشخاص، بينما أسفر عن إصابة عشرين آخرين، هو الأول من نوعه ، وربما لن يكون الأخير.
ولفت عدد القتلى والجرحى في مثل هذه الحوادث الانتباه الشديد، بغض النظر عن دوافع منفذي الهجوم.
وفيما يلي أمثلة قليلة على الأحداث الأخيرة في أوروبا والولايات المتحدة:
*ألمانيا: كان أحد أسواق بيع بضائع عيد الميلاد المجيد هدفا لهجوم إرهابي من قبل متشددين في التاسع من ديسمبر 2016، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. واختطف أنيس العمري المنتمي إلى تنظيم داعش المعروف باسم "داعش" شاحنة وقادها ليدهس حشدا من رواد السوق. وأطلقت الشرطة في ميلانو الإيطالية النار على المواطن التونسي بعد أيام قليلة في أحد أكمنتها.
*الولايات المتحدة: صدم طالب بجامعة أوهايو بسيارة مجموعة من المشاة في 28 نوفمبر .2016 ثم ترجل من السيارة وهاجم المارة بساطور، مما أسفر عن إصابة 11 شخصا. وتبنى تنظيم داعش الهجوم لاحقا.
*فرنسا: قاد رجل مختل عقليا، زعم تنظيم داعش في وقت لاحق أنه ينتمي إليه، شاحنة ليدهس حشدا في نيس الفرنسية، أثناء احتفالهم بيوم الباستيل في 14 يوليو .2016 ولقي 86 شخصا حتفهم جراء الحادث، فيما أصيب أكثر من 200 آخرون.
*النمسا: قاد سائق عمره 26 عاما سيارة بتهور في وسط مدينة جراتس في 20 يونيو 2015، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 34 آخرين، كان العديد منهم متجهين إلى مقاه أو للتسوق، إلا أن محكمة خلصت أخيرا إلى أنه غير مؤهل للمثول أمام المحاكم.
*هولندا: حاول رجل اقتحام حافلة مكشوفة تقل العائلة المالكة الهولندية بسيارته في 30 أبريل .2009 ولم يتمكن من إصابة أي من أفراد العائلة الحاكمة، لكنه قتل سبعة من المارة وأصاب 10 آخرين.