قال وزير الخارجية الصيني وانج يي خلال مؤتمر صحفي في إسلام آباد ”لم يضع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني عبئا بالدين على باكستان، عندما تكتمل تلك المشروعات وتبدأ مرحلة التشغيل ستعود بمنافع اقتصادية ضخمة... وذلك سوف يدر عائدات كبيرة على الاقتصاد الباكستاني“.
وأضاف وانج وهو يقف بجوار وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أن 47 بالمئة من الديون الباكستانية هي من صندوق النقد الدولي وبنك التنمية الآسيوي.
وقال وانج إن تسعة مشروعات من أصل 22 مشروعا في المبادرة اكتملت واجتذبت استثمارات بقيمة 19 مليار دولار حتى الآن. ورفض المخاوف المتعلقة بشفافية الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وقال إن تلك المخاوف ”زائفة“ إذ حصلت كل المشروعات على الموافقات المطلوبة.
وقال قرشي إن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني يظل ”على رأس أولويات“ الحكومة الجديدة وأضاف أن الحكومتين ستركزان على مشروعات التنمية الاجتماعية-الاقتصادية.
وتواجه باكستان أزمة متفاقمة في ميزان المدفوعات قد تضطرها لطلب حزمة إنقاذ مالي جديدة من صندوق النقد الدولي لكن المسؤولين لم يستبعدوا خيارات أخرى مثل الحصول على حزمة إنقاذ مالي من الصين.
وسيلتقي وانج أيضا برئيس الوزراء خان ورئيس الأركان العامة للجيش قمر جاويد باجوا.
وجاءت زيارة وانج بعد أيام من زيارة من بومبيو لباكستان الأسبوع الماضي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في أول زيارة أمريكية رفيعة المستوى للحكومة الجديدة. وقال بومبيو إنه يأمل في إعادة ضبط العلاقات بين البلدين.