قال عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ورئيس "تحالف تعز"، عبد الرحيم الفتيح، إن تبريرات المعبوث الأممي للملف اليمني، مارتن جريفيث، حول تغييب الحوثيين عن محادثات جنيف هي تغطية على فشله الذريع، واصفاً إياه بـ"المبعوث الإيراني"، لافتا إلى أن هذا الفشل بدأ من الإعلان عن تلك المشاورات.
وأضاف الفتيح خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أن "جريفيث" فشل في المشاورات لعدة أسباب، أولها الانتقائية التي قامم بها في انتقاء الحاضرين للمشاورات، إذ وجه الدعوة لفصيل تابع لإيران وأقصى بقية المكونات من الحراك الجنوبي كما أقصى "المؤتمر الشعبي العام" في الخارج، ورأى أن تغيب الحوثيين يؤكد أن تلك "العصابة" لا تسعى للسلام إنما للحرب، وأن ما يقوم به "المبعوث الإيراني" هو إطالة أمد الحرب.
وأوضح الفتيح أن ما يحدث من "جريفيث" هو دليل على فشله الذريع واستخفاف بالشعب اليمني وإطالة أمد الحرب، ورأى أن الانتقائية التي استخدمها المبعوث الأممي هي عمل ممنهج لدعم تلك العصابات الحوثية، لافتا أن موافقة الحوثيين على المشاركة في المشاورات كان بهدف منحهم الوقت لتهريب عدد من قياداتهم عبر الطائرات التي ترسلها الأمم المتحدة، مؤكدا أن السلام لن يأتي إلا عبر فوهة البندقية .