الجمعة 5 يوليو 2024

في عيدها الذهبي.. تحية للمدفعية المصرية

8-9-2018 | 21:36

تحتفي المدفعية المصرية اليوم بعيدها الذهبي، وللمدفعية تاريخ مشرف في الحروب، فقد ظهرت في عهد محمد على باشا الذي أقام أول جيش مصري قوي ومتطور، وأكد أهمية وجود مصادر نيران قوية وذلك بامتلاك العديد من وحدات المدفعية، وأوفد العديد من البعثات المصرية للخارج لتحصيل علوم المدفعية وأنشأ مدرسة الطوبجية عام 1831 بمنطقة طرة، وفي عام 1937 أعيد إنشاء مدرسة المدفعية المصرية بمنطقة منشية البكري ثم انتقلت عام 1941 إلى منطقة ألماظة.

 

 ولعبت المدفعية دوراً بارزاً في الحروب المصرية وخصوصاً في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 في معركة أبو عجيلة، وكان لها دور كبير في صد عدوان 1967 وذلك بتأمين الدفاعات على جبهة قناة السويس، وحظيت بدور كبير في ونصيب وافر من الاهتمام عند إعادة تشكيل القوات المسلحة، ولعبت دوراً هاماً في معارك الصمود بين سبتمبر 1967 حتى 8 مارس 1969، حيث شاركت 37 كتيبة مدفعية من الجيشين الثاني والثالث الميداني في ملحمة قصف مدفعي لم يكن لها نظير، حين قررت القيادة العامة للقوات المسلحة تنفيذ قصفات نيرانية مركزة على مواقع العدو وعلى جميع أهدافه على طول الجبهة بعمق 20 كيلو متر شرق القناة، حتى تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأثبتت المدفعية المصرية أنها قوة عظمى في الجيش المصري، وكان ذلك رداً على قصف العدو لمنطقة الزيتية البترولية جنوب السويس وأصبح يوم 8 سبتمبر 1968 علامة فارقة في تاريخ المدفعية المصرية وأصبح عيداً سنوياً لها.

 

وفي عيد المدفعية المصرية الذهبي تنشر الهلال اليوم، عدة صور نادرة لزيارة وزير الحربية الفريق أول محمد صادق برفقة رئيس الأركان اللواء سعد الشاذلي لسلاح المدفعية عام 1971، وصور أخرى منوعة لزيارة مدير سلاح المدفعية محمد سعيد الماحي إلى مدرسة مدفعية الميدان.