يشهد تقاطع الطريق الدائري الإقليمي "النيل بالخطاطبة"، والمناطق المؤدية من وإلى محافظتي المنوفية والجيزة بجميع أجهزتهما التنفيذية والأمنية ومختلف القطاعات جهودا وطوارئ مكثفة لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأحد، مشروعات محاور النيل والطرق والكباري المنفذة بواسطة الهيئة العامة للطرق والكباري وإدارة المهندسين العسكريين ومنها محور طما (أسيوط / سوهاج)، كوبري قوص بقنا، كوبري برج العرب، كوبري بلطيم، كما يشهد الرئيس افتتاح المرحلة الأخيرة من الطريق الدائري الإقليمي القوس الشمالي الغربي.
وشهدت منطقة الخطاطبة والمحاور المحيطة أعمال تجميل وتطوير وقص وتهذيب الأشجار والمسطحات الخضراء وصيانة البلدورات والأرصفة وأعمدة الإضاءة والدهانات ووضع الأعلام على أعمدة الإنارة.
واستنفرت جميع الوحدات المحلية والمديريات الخدمية والأمنية بمختلف قطاعات محافظتي المنوفية والجيزة لاستقبال الرئيس السيسي، حيث تم تكثيف أعمال المرور والمتابعة الميدانية لمختلف القطاعات وتأكيد الجاهزية تماما لاستقبال الرئيس، كما أجرت القيادة السياسية والتنفيذية بالمحافظات جولات ميدانية بمكان الزيارة لتفقد ما يجري تنفيذه من أعمال.
ووضعت الأجهزة الأمنية خطتها لتأمين الزيارة عن طريق استخدام عدة نقاط تفتيش قبل الدخول لمنطقة الافتتاحات والتمسك بالحرم الآمن وعدم السماح بترك سيارات قريبة من مكان الاحتفال، فضلا عن إجراء عملية مسح شامل وكامل للمنطقة بأكملها بأجهزة البحث عن المواد المتفجرة والتشويش عليها والكلاب البوليسية.
وقامت إدارة المفرقعات بتمشيط محيط مقرات الاحتفال بالكامل للتأكد من عدم وجود أي مفرقعات أو مواد مشتبه فيها ورفع أي سيارة متوقفة في محيط مقر الاستقبال، ووضعت الأجهزة الأمنية خطة مرورية تضمن عدم وجود أي تكدسات مرورية بمناطق الزيارة وإيجاد محاور وطرق بديلة خاصة في يوم الزيارة.
ووضعت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة في مناطق الزيارة وأقامت غرفة عمليات بمديريات أمن المنوفية والجيزة وربطها بالخدمات الأمنية بالشوارع لرصد كل ما يخل بالأمن، وتم نشر أفراد وقوات في الشوارع القريبة من مقرات الزيارة ونشر كاميرات مراقبة ودوريات ثابتة ومتحركة وعقد غرفة عمليات وكذلك الاستعانة بضباط المفرقعات والكلاب البوليسية.
وتشهد الخطاطبة حالة من الاستنفار الأمني المشدد بجانب أقوال أمنية متحركة تجوب الشوارع المهمة الرئيسية لضبط الحالة الأمنية العامة.