قال الدكتور
حسن عبد الظاهر حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق والمرور بجامعة عين شمس، إن مشاريع البنية
التحتية تمثل شريان الحياة في مصر، ومحور رئيسي وأساسي للمشاريع التنموية وجوهر
إنعاش الاقتصاد.
وأكد أستاذ
هندسة الطرق والمرور بجامعة عين شمس لـ«الهلال اليوم» أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح
السيسي لمشروع الطريق الدائري الإقليمي وعدد من مشروعات محاور النيل، اليوم، يثبت
رؤية قائد قادر على تحدي الصعوبات وتذليل العقبات بما يفتح جميع السبل لتحقيق
التنمية المستدامة.
ولفت إلى
أن الرئيس السيسي تحدث عن محاور وآليات في تنفيذ المشروع، وناقش وزير النقل ورئيس
الهيئة الهندسية في نقاط حيوية مثل اتساع حارات الطرق وحرمه وسلبيات العشوائية
وآلية مواجهتها والتخطيط الصحيح لتلك المشروعات، بما يكشف عن موهبة وكأنه حاسوب
متحرك قادر تقديم قراءة لجميع الشواهد في شتى المجالات.
وأشار
إلى أن الرئيس السيسي تسلم البنية التحتية متهالكة ومنتهية تماما، وعمل على بناء
دولة جديدة ليست لأبناء اليوم فقط بل لأبناء المستقبل متفاديا جميع سلبيات الماضي،
رافضا مبدأ المسكنات التي اعتمدت عليه الدولة خلال الحقب الماضية.
وأضاف
"عبدالظاهر" أن الرئيس وضع إستراتيجية واضحة في شتى المجالات، إذ حقق
طفرة كبيرة وسريعة في مجال البنية التحتية حتى وصلت مصر إلى المرتبة 69 على مستوى
العالم في مجال الطرق، مشيرا إلى أن الرئيس لم يكتفي بمشروعات الطرق والكباري فقط
بل حقق طفرة في مشاريع المدن الجديدة والكهرباء ومواجهة العشوائيات، مؤكدا أن مصر
بها الآن أكبر كوبري ملجم في العالم.
وأوضح أن
مشاريع البنية التحتية هي شريان قاطرة التنمية المصرية، التي توفر ملايين فرص
العمل للشباب وتساهم في تدفق الاستثمارات الأجنبية وتحسن السوق المصرية في شتى
نواحي الحياة.
وافتتح الرئيس
السيسي، اليوم، مشروع الطريق الدائري الإقليمي ومشروعات محاور النيل، والطرق والكباري
المنفذة بواسطة الهيئة العامة للطرق والكباري وإدارة المهندسين العسكريين، والتي تشمل
محور طما (أسيوط / سوهاج)، وكوبري قوص بقنا، وكوبري برج العرب، كوبري بلطيم.