استقبل محافظ الإسكندرية عبد العزيز قنصوة، اليوم الاثنين، رؤساء الكنائس بالثغر، بحضور نيافة الأنبا باڤلي مساعد قداسة البابا تواضروس الثاني للشباب بالإسكندرية، والأنبا كيرلس رئيس دير ماري مينا، وذلك لتهنئة المحافظ على توليه منصبه.

وأعرب المحافظ عن سعادته بتهنئة رؤساء الكنائس، مؤكدا أهمية روح التعاون والتكاتف بين جميع الجهات لمساعدة التنفيذيين في الملفات التي تمس الشارع السكندري في سبيل تقدم الوطن ورفعة شأنه.

وأشار قنصوة إلى أنه منذ توليه منصبه كمحافظ الإسكندرية عكف على دراسة العديد من الملفات التي تهم المواطن السكندري، ومن أهمها ملف الأمطار والسيول، وملف القمامة، وملفا الصحة والتعليم.

وأكد أن أمامنا تحديات كبيرة لكن علينا التكاتف معًا لوضع استراتيجية عمل وآلية واضحة لتلك الملفات الشائكة، لإرجاع الإسكندرية إلى سابق عهدها كعروس للبحر الأبيض المتوسط.

وطلب المحافظ من رؤساء الكنائس بالإسكندرية والوفد المرافق لهم بوضع أفكار ومقترحات لتطوير الإسكندرية قابلة للتنفيذ وتكون بمشاركة المجتمع المدني، وفيما يخص ملف التعليم أكد أن المحافظة تعمل على الارتقاء بمنظومة المدارس والعملية التعليمية بها، مشيرا إلى أنه يجرى دراسة تنفيذ مبادرة لمستشفيات القطاع الخاص لتوفير سرير أو أكثر بها وفقا لقدرتها لمعالجة الأشخاص غير القادرين.

وذكر "قنصوة" أنه تم وضع مبادرتين خاصتين بملف التعليم والصحة بالإسكندرية، وسيتم وضع آليات فورية للبدء في تنفيذهما؛ وهما مبادرة" تطوير المدارس" من خلال تبني 20 إلى 30 مدرسة كنموذج بالمحافظة وسيتم توفير كافة الاحتياجات لها وتجهيزها على أعلى مستوى ويتم الإشراف من قبل المجتمع المدني المساهم بالمبادرة على تلك المدارس وجودة التعليم بها، لافتا إلى أنه يجرى دراسة إقامة مجلس أعلى للمدارس على مستوى المحافظة للوقوف على كافة المشاكل التي تواجه التعليم والمدارس ووضع آليات حلها.

ونوه إلى أن المبادرة الأخرى هي مبادرة تطوير الوحدات الصحية بالمحافظة مشيرا إلى أن هناك 144 وحدة صحية بالمحافظة وبتطويرها على أحدث مستوى سيقل الضغط بمستشفيات الإسكندرية، وسيبدأ بـ 20 : 30 وحدة صحية كنموذج مبدئي بالمحافظة، ويجرى وضع آلية لتشكيل المجلس الطبي على مستوى المحافظة، لدراسة كل ما يتعلق بملف الصحة