قال محمد
أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن الإلحاد والتطرف أحد مشاكل الخطاب الديني، فالخطاب
المتشدد واللإنساني أنشأ فكر التطرف والإرهاب والخطاب اللا عقلاني الذي ليس له
علاقة بالعصر فتح أفكار الإلحاد، مضيفا أن جماعات الإسلام السياسي ومنها الإخوان وانتهاجها
الانتهازية والكذب والنفاق وسعيهم وراء السلطة دعمت فكر الإلحاد.
وأكد في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن موجة الإرهاب التي ضرب العالم في السنوات
الأخيرة وقتلت الأطفال والأبرياء ودمرت حضارات باسم الدين جعلت بعض الشباب يفكرون
حول الإسلام وطبيعته الإرهابية وهل يدعو للعنف بما كان سببا في الإلحاد والتطرف
أيضا، مضيفا أن هناك مشاكل في الخطاب الديني وعدم تطويره.
وأشار أبو
حامد إلى ضرورة تطوير الخطاب الديني ليصبح أكثر عقلانية وإنسانية وإزالة أي أفكار
لا عقلانية به ليكون معبرا عن حقيقة الدين، مضيفا أنه يجب حل المشاكل التي تؤدي
لليأس والإحباط مما يفتح مجالا لكل شر والعمل على أبعاد متعدد.
وأضاف أن
تطوير الخطاب الديني مسئولية كافة مؤسسات المجتمع خاصة المؤسسات الفكرية والثقافية
والدينية مع إشراك المتخصصين في علوم الاجتماع والسياسة والاقتصاد وعلم النفس
للخروج برؤية متكاملة في هذا الأمر.