بقلم : إيمان العمري
أصحابي الأعزاء.. صديقتنا رشا كانت تبحث في مكتبة والدتها عن قصة تقرأها، فوقعت عيناها على مسرحية"أم رتيبة" للكاتب الكبير يوسف السباعي.
تذكرت رشا الفيلم المأخوذ عن القصة، ومدى إعجابها بأداء النجمة ماري منيب لتلك الشخصية، فقررت قراءة المسرحية، كان أول ما لفت نظرها هو الإهداء، فالسباعي يهدي مسرحيته لوالدته أم يوسف، وهدفه الوحيد هو أن تبتسم وهي تقرأ العمل لتقديره لما فعلته من أجله.
مر الوقت سريعاً، ورشا تتابع ما يحدث للعانس أم رتيبة مع أخيها الذي يقف عقبة في زواجها من العريس الذي يمثل الفرصة الأخيرة لها، ويقدم اعتراضات واهية.
ورغم التشابه الكبير بين المسرحية والفيلم لكن كان في الأخير إضافة لشخصية الأخ الأصغر وقصة حبه، لكن الهدف النهائي كان تقديم عمل بسيط لتضحك أم يوسف.
شردت رشا قليلاً
- فعلا أجمل هدية لأي أم هي أن أولادها يخلوها تبتسم..