أقام الدكتور سمير صبري المحامي، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد وزير الداخلية لإلزامه بإصدار قرار بإدراج المنصف المرزوقي على قوائم الممنوعين من دخول الأراضي المصرية.

وقال صبري شرحا لدعواه: "المنصف المرزوقي هو واحد من نشطاء حقوق الإنسان ارتهن نفسه خادما لفرنسا قبل أن يصير رئيسا في الزمن الغابر، المرزوقي رئيس تونس السابق لا يكف عن التطاول على مصر وعلى القيادة المصرية التي أسقطت رفاقه الإخوان، المرزوقي الذي يضع يده الآن في يد الإرهابيين والخونة يتطاول على قضائنا المصري العظيم ويتهم قضائنا النزيه بأنه يصدر أحكاما تعبر عن إرهاب الدولة ويتطاول عليه ، ويزعم أن أحكامه هدفها بث الرعب ، وينسى هذا الإخواني الإٍرهابي الخائن أن الرئيس السيسي جاء بانتخابات حرة بنسبة تزيد على الـ٩٧٪ ، هذا الجاهل يتهم قضاة مصر بأنهم خدم الاستبداد".

 وأضاف صبري أن المرزوقي كان قد كتب في صفحته على موقع "فيسبوك" قبل أيام : "آخر شطحات أتباع النظام المصري وفي طياته خبران خاطئ وصحيح ، الخبر الخاطئ : أنه لم يكن لي أدنى نية لدخول مصر السيسي، الخبر الصحيح : أنني كنت وسأبقى ضدّ سياسات الإعدامات بالجملة والسجون المكتظة والتفقير والقمع والعمالة والفساد، وأنني سأزور مصر يوم تتحرر من أغبى استبداد عرفته وستتجاوزه المحروسة وشعبها العظيم، حسب تعبيره ".

وتابع أن المرزوقي وجه ما اعتبره "نداء" إلى كل مواطن ومواطنة من الخليج إلى المحيط، قائلا عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "شارك بإمضائك في الحملة العربية والدولية ضد موجة الإعدامات المرتقبة في مصر في حق سجناء سياسيين، وزّع هذا النداء على أوسع نطاق ممكن لنكون ملايين في رفضنا لأفظع أنواع الجرائم، الجرائم المنتهكة للحقوق المشروعة تحت غطاء القوانين الظالمة.