قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لشئون القيادة الوسطى الأمريكية، إيريك باهون، اليوم الخميس: "إنه جرى وضع قدرات الأسطول السادس للولايات المتحدة على جاهزية عالية للاستجابة لمجموعة واسعة من المهام الحيوية في شرق البحر المتوسط".
وأضاف پاهون، في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية: "أن البنتاجون يقوم بهذه الخطوات وفقًا للقانون الدولي من أجل الحفاظ على أمن أعالي البحار (المياه الدولية) وعلى وجود سلمي فيها لردع أي عدوان ممكن أن يحدث، وأخيرًا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
وأشار المتحدث، إلى أن البحرية الروسية تقوم بحشد مجموعات كبيرة من القدرات الحربية - القتالية القريبة من سواحل سورية وأنه توجد في الوقت الحالي أكثر من 12 سفينة ومدمرة، غالبيتها مجهزة بصواريخ "كاليبر" الموجهة عن بعد والتي تعرف كذلك باسم صواريخ كروز.
وتابع باهون: "أن الروس زعموا أن هذه الحشود هي لإجراء تدريبات عسكرية لهم، وقد أعلنوا لاحقا أنها انتهت، إلا أن السؤال يبقى الآن حيال حقيقة تواجدها في المنطقة والهدف منها؟ وهل هناك سبب آخر لها؟"، و"أنه على السفن الروسية العاملة في البحر المتوسط أن تتصرف بأمان ومهنية وبما يتوافق والقوانين والأعراف الدولية".
وأكد، أن الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة والعالم يشعرون بقلقٍ بالغ إزاء هذه الحشود البحرية وحيال الأزمة الإنسانية الرهيبة التي قد تنجم عن قيام النظام السوري، بدعم من روسيا، بالدخول إلى وسط محافظة إدلب المكتظة بالسكان ، مشددًا على أن نظام الأسد وداعميه يتحملون العواقب الإنسانية مستقبلًا.
يشار إلى أنه دفع تصعيد الغارات والقصف السوري والروسي على إدلب ومحيطها نحو 40 ألف شخص إلى النزوح منذ مطلع الشهر الجاري وفق الأمم المتحدة.