توجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الصين على أمل أن تسهم ثروات بكين في مساعدة اقتصاد بلادها المنهار.
وذكرت مجلة (نيوزويك) الأمريكية في تقرير نشرته اليوم الخميس أن الرئيس المحاصر، والذي نجاه من محاولة اغتيال الشهر الماضي باستخدام طائرة بدون طيار مفخخة، يسعى إلى الخروج من الأزمة الاقتصادية التي دمرت فنزويلا على مدار السنوات الخمس الماضية، وتسببت في انهيار قيمة العملة إلى مستويات غير مسبوقة، وتراجع مستويات المعيشة، وفرار الملايين من السكان إلى البلدان المجاورة.
وأشارت المجلة إلى أن مادورو يعتقد أن القروض الصينية الجديدة يمكن أن تساعد في تجنب الانهيار التام، وقال خلال تواجده في المطار "سأذهب بتوقعات كبيرة وسنرى بعضنا البعض مرة أخرى في غضون أيام قليلة ونحن محققين إنجازات كبيرة".
وكانت حكومة كاراكاس خفضت قيمة العملة في محاولة للحد من التضخم، بعد أن خرج عن نطاق السيطرة، والذي حذر صندوق النقد الدولي من أنه قد يصل إلى مليون في المائة بنهاية العام.