دعت الراقصة إيمى سلطان إلى ضرورة تغيير نظرة المجتمع
إلى الرقص الشرقي، معتبرة أنه فن استعراضي لا يختلف عن باقى الفنون الأخرى.
وأضافت إيمى أنها عندما كانت ترقص الباليه لم يكن ذلك
معيبا بالنسبة للمجتمع، بل يعتبره الكثيرون فنا راقيا، رغم أن ملابس الباليه
كاشفة، وبه أيضا رقصات مزدوجة بين الرجل والمرأة.
وتابعت: "السينما يقع عليها المسئولية الأكبر فى
نظرة المجتمع السلبية تجاه الرقص الشرقي، فمعظم الأعمال السينمائية تناولت الرقص
الشرقى بشكل خاطىء، وغالبا يتم تقديم مشاهد الرقص وسط أجواء الخمر والمسكرات،
بالإضافة إلى أن الأماكن التى تقدم فيها الرقص الشرقي غير ملائمة للأسرة المصرية".
وواصلت: "لدى خطوط حمراء فى تعاملي مع الجمهور
أثناء عملى، ولا أقبل أحدا أن يلمسنى أو يقترب منى بطريقة غير لائقة، وقد تعرضت
للكثير من المواقف التى أزعجتنى جدا،
ومنها بعض الأشخاص من أصحاب الأماكن المخصصة للرقص، وقد عرضوا علي العمل بأجر زهيد
مقابل أن يعرفوننى مثلا على شخصيات ثرية، وهذه الأمور بالطبع تزعجنى، وخارج قاموس
حياتى تماما".