نال الإعلامي عمرو قورة حملة من السخرية ويبدو أنها كانت مشاعر دفينة تجاهه كانت تنتظر حدثا يحركها وبالفعل أثار إعلان الإعلامي تامر مرسي التعاقد مع وائل الإبراشي لتقديم برنامجه على قناة أو اي شهية "المفقوعين من فذلكة قورة فانطلقوا به إلى مطحنة تأديبية على مواقع التواصل.
النشطاء ومن خلال تغريداتهم المختلفة اتفقوا على أن قورة ما بيعرفش وبلاش دماغك تاخدك لحته بعيدة فمقصد النشطاء أن قورة الذي يملأ الدنيا فلسفات وتحليلات وتنبوءات تشير إلى أنه عليم ببواطن الأمور طلع ما بيعرفش فقد خرج علينا قورة ببشرى تقول أن الإبراشي سيعود إلى شاشة دريم الأسبوع المقبل وسبحان الله كان الإبراشي نفسه ينهى اتفاقه مع تامر مرسي لكن يبدو أن قورة نام ليلته تلك على غير وضوء فأصيبت أحلامه بضبابية ضللته.
القسم الآخر من تعليقات النشطاء ارتدى ثوبا عقلانيا فقال إن كذبة قورة حول الإبراشي تني أن مهنية الرجل بعافية حبتين فكيف للإعلامي بحجمه أن يخرج على الرأي العام بمعلومة غير محققة أو مدققة مش عيب برضه يشغل الرأي العام بكذبة.
القسم الثالث من تعليقات النشطاء اتهمه أنه يمارس دور الببغاء فالرجل كرر على مسامعنا تصريحات لأحمد بهجت وكأن وحي يوحى وكان من السهل على قورة أن يستخدم هاتفه ليتأكد من الإبراشي بدلا من أن يضع مصداقيته على المحك كما فعل.