توجه وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي صباح اليوم السبت إلى العاصمة الأفغانية كابول للاجتماع مع عدد من المسئولين الأفغان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل (حسبما نقلت وكالة أنباء /خاما برس/ الأفغانية) إن الوزير قريشي غادر إلى كابول في أول زيارة خارجية له، وهو ما يؤكد الأهمية التي توليها الحكومة الباكستانية للعمل عن كثب مع أفغانستان من أجل السلام والاستقرار الإقليميين.
وأضاف فيصل: " أن النتائج الناجحة للزيارة ستقود إلى تعزيز الجهود المستقبلية من أجل تعاون ثنائي أفضل"...فيما أكد مسئولون أفغان أن كابول سوف تسعى إلى كسب تعاون إسلام آباد في اتخاذ خطوات عملية فيما يتعلق بالتزاماتها.
ومن المتوقع أن يُجرى مسئولو البلدين محادثات تتعلق بالقضايا الدبلوماسية الأخيرة التي تخص إغلاق القنصلية الباكستانية في مدينة جلال أباد الأفغانية.
وقد أعلنت السفارة الباكستانية في كابول في وقت سابق من هذا الشهر أن قنصليتها في مدينة جلال أباد بإقليم نانجرهار قد أغلقت بسبب التدخل المزعوم لحاكم الإقليم. ومع ذلك، رفض حاكم نانجرهار حياة الله حياة المزاعم المتعلقة بالتدخل في شئون القنصلية الباكستانية، مشددا على أن جهودا مشتركة قد بُذلت بالتنسيق الوثيق مع قنصلية باكستان لحل المسائل المتعلقة بإصدار التأشيرات، التي تنطوي أساسا على قضايا فساد عديدة.