قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، إن وفد حركته الذي من المتوقع أن يصل إلى القاهرة، اليوم الإثنين ، سيستمع من المسؤولين المصرين إلى آخر تطورات ملف المصالحة والمباحثات المصرية مع حركة حماس.
وأوضح محيسن، أن "حماس أمام اختبار حقيقي فيما يتعلق بنيتها تطبيق المصالحة، بتنفيذ اتفاق 2017"، مشيراً إلى أن "حماس تُعطل المصالحة، وتسعى وراء سراب التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف محيسن، أن "الوفد سيناقش مع المصريين ما توصلوا إليه مع حماس، والنقاط التي تعرضها حماس لتحقيق المصالحة"، مشدداً على أن حركته ترفض أي لقاء مع حماس لمناقشة اتفاقيات جديدة، وأن أي لقاء يجب أن يكون لترتيب تطبيق اتفاق 2017.
وأوضح أنه إذا لم تستجب حماس للمبادرات المصرية، ولم تحقق اتفاق المصالحة، فعليها أن تحمل أعباء ذلك، مضيفاً، "لن يبقى الملف الفلسطيني رهينة مواقف حماس، فالتحديات الفلسطينية كبيرة، والحاجة إلى المصالحة باتت أكبر من ذي قبل".
وأشار محيسن، إلى أن القيادة الفلسطينية ستكون مضطرة لاتخاذ خطوات عملية تجاه حركة حماس، في حال واصلت رفضها لإنهاء الانقسام، متابعاً، "قد نضطر لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة ضد حركة حماس إذا واصلت التنصل من تحقيق المصالحة".
وقال القيادي الفلسطيني، إن "قيادة فتح أبلغت المصريين أنها جاهزة لتطبيق المصالحة، وتنفيذ المُتفق عليه، وقدمنا رداً إيجابياً للمصريين، لكننا لازلنا نتتظر رد حماس"، نافياً الأنباء عن رد سلبي من فتح على الجهود المصرية.