أعلن فريق التحقيق الدولي المكلّف بالتحقيق في كارثة الطائرة الماليزية، اليوم الإثنين، أنه يعتزم دراسة المعلومات المقدمة من قبل وزارة الدفاع الروسية عن الطائرة الماليزية "إم اتش 17" فور حصوله عليها.
وقال الفريق -في بيان أصدره اليوم وبثته وكالة أنباء (تاس) الروسية -: "إن مجموعة التحقيق الدولية أخذت بعين الاعتبار المعلومات التي أفصحت عنها السلطات الروسية اليوم".
وتابع البيان: "إن مجموعة التحقيق الدولية ستدرس المعلومات التي تم الإفصاح عنها اليوم فور تقديم روسيا المعلومات المناسبة لمجموعة التحقيق الدولية وفق الطلب المقدم في مايو العام 2018، على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2166".
يذكر أن طائرة "بوينج-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 يوليو عام 2014. ولقي جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 298 شخصاً، مصرعهم جراء الحادث، بينهم 193 راكباً يحملون الجنسية الهولندية.
واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي بإسقاط الطائرة. ومن جانبها، نفت هذه القوات امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.
وأعلن فريق التحقيق الهولندي في بيان أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة، هو من نوع "بوك"، وتم نقله من روسيا، كما أن القوات الأوكرانية ليس لها علاقة بتحطم الطائرة.
وأعربت موسكو مرارا عن خيبة أملها من غياب المستوى المطلوب من التعاون بين لجنة التحقيق الدولية في أسباب كارثة طائرة "بوينج" الماليزية من جهة، والخبراء الروس من جهة أخرى.