قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن التعاون المصري الألماني هو نتاج علاقة قوية وطويلة شملت التعاون في عدد من المجالات البيئية على مدار 20 عاما، ومنها تغير المناخ وإدارة المخلفات والطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم الإثنين، وفد وزارة التعاون والاقتصاد الألمانية؛ لمناقشة آليات التعاون بين مصر وألمانيا، وطرح رؤى التعاون المستقبلي في مجالات البيئة، ومنها المخلفات وتغير المناخ وبناء القدرات.
وأضافت "فؤاد"، أن وزارة البيئة تبدأ خطة طموحة تهدف إلى دمج الشباب في مجال العمل البيئي وبناء القدرات الوطنية لمواجهة التحديات البيئية، بالإضافة إلى دمج القطاع الخاص للاستثمار والعمل في مجالات البيئة وتهيئة المناخ المناسب لذلك ليكون شريكا في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشددت وزيرة البيئة، خلال اللقاء، على أهمية قضية المخلفات على المستوى القومي، حيث تم عقد عدد من الاجتماعات مع مجلس المحافظين تم خلالها مناقشة المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات التي تم تصميمها طبقا لمتطلبات كل محافظة والإجراءات العاجلة التي سيتم اتخاذها ليشعر المواطن بتحسن ملحوظ في الخدمة.
من جانبه، أشاد الوفد بالتعاون بين البلدين وتطلع الحكومة الألمانية لتعميق هذا التعاون، مشيرا إلى اهتمام ألمانيا حاليا بقضية تعليم الشباب وتدريبهم وبناء القدرات خاصة في المجالات والتخصصات الجديدة التي بدأت تظهر على الساحة وفتح فرص جديدة للعمل.
كما ناقش الجانبان، دور صندوق المناخ الأخضر كآلية لتمويل مشروعات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، حيث أكدت وزيرة البيئة ضرورة الربط بين اتفاقيات الأمم المتحدة للتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والتصحر لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة والحفاظ على الكوكب، مشيرة إلى ضرورة قيام الصندوق بالمهمة التي أسس من أجلها من خلال مجموعة من الإجراءات القابلة للتطبيق بفاعلية وتراعي مصالح الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.