وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو،
تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، التي وصفها بـ "أكبر راعٍ للإرهاب"، بأنها
ستدفع ثمناً باهظاً في حال حدوث أية هجمات ضد المصالح الأمريكية حتى ولو من خلال وكلاء
إيران في المنطقة.
وقال بومبيو، في مقابلة مع شبكة
"إم إس ان بي سي" الأمريكية: "أخبرنا طهران أن استخدام القوة من خلال
وكلائها لمهاجمة المصالح الأمريكية لن يمنعنا من الرد على الفاعل الرئيسي، لن نسمح
لإيران بالتملص من مسؤوليتها في استخدام وكلاء يقومون عنها بمهاجمة المصالح الأمريكية...
إيران ستكون مسؤولة عن تلك الحوادث".
وعلى الرغم من ذلك، أكد وزير الخارجية
الأمريكي أن بلاده مستعدة لإجراء حوار مع إيران شريطة تغيير سياستها، وهو أمر لم يحدث
بعد.
وقال بومبيو : "أعلنّا بوضوح،
أن تغيير النظام - ليس سياسة الرئيس ترامب، نحن حددنا ما نريده من الجمهورية الإسلامية-
هذا بسيط للغاية ، ماذا عن وقف إطلاق الصواريخ باتجاه الرياض وتسليح "حزب الله"
وتهديد إسرائيل فضلا عن التوقف كونها أكبر دولة راعية للإرهاب؟ هذه مطالب بسيطة نطرحها
على أي بلد في العالم، وهذا ما ننتظره من إيران أيضًا".
وأضاف: "إذا قام الإيرانيون بمثل
هذه التغييرات، سنكون سعداء للتحدث معهم، وهذا ما قاله الرئيس ترامب بشكل واضح، ولكن
ليس هناك ما يدل على أنهم - إيران - يتراجعون".