قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن مالي التي بدأ رئيسها ولاية ثانية مدتها خمس سنوات، تولد من جديد، كما دعا إلى العمل على إحلال السلام في هذا البلد.
وقال لودريان - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الإحد - إن مالي تولد من جديد وعلى السلطات الآن تطبيق اتفاقيات السلام الموقعة عام 2015 في العاصمة الجزائرية مع حركة التمرد السابقة والتي لم تطبق منذ ذلك الحين.
وأضاف الراديو أن هذه التصريحات تأتي في ختام زيارة للوزير الفرنسي للعاصمة "باماكو" حضر خلالها عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى الـ58 لاستقلال البلاد.
وأوضح الوزير الفرنسي أن مالي استعادت كرامتها والظروف متوافرة من أجل تطبيق مرحلة إرساء الاستقرار والمصالحة حيث أن كل العناصر متوفرة.. مشيرا إلى أنه لمس إرادة حقيقية بهذا الصدد لدى الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس الوزراء سوميلو بوبيي مايجا اللذين التقاهما.
واعتبر أن هذا "المجال يواجه قيودا" ودعا سلطات مالي الشديدة المركزية إلى الشروع في نقل الصلاحيات إلى المناطق.. مؤكدا أن رئيس مالي يرغب في القيام بذلك من خلال إصلاح الدستور، كما يجب عليه أيضا تنفيذ عملية التسريح ونزع سلاح من الجماعات المسلحة الموقعة على الاتفاق.
وشدد لودريان على ضرورة تعزيز تواجد الدولة في منطقة الوسط والتي تميل إلى الاختفاء حيث تترك المجال حر لكتيبة "ماسينا" وهي جماعة جهادية.