حذر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، من إحياء المشاعر "الخبيثة" المعادية للسامية التي أدت إلى إذكاء محارق النازية، في الوقت الذي يحيي فيه الذكرى السنوية لتجمع اليهود في ليتوانيا، والذي كاد أن ينتهي أثناء الحرب العالمية الثانية.
وتحدث فرنسيس في قداس اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ75 للتدمير النهائي للجيتو اليهودي في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا التي كانت معروفة منذ قرون باسم "قدس ليتوانيا" لأهميتها للفكر والسياسة اليهودية، وفقا لما أوردته شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية.
وحذر من مغريات الرغبة في الهيمنة والسيطرة على الآخرين، داعيا لأجل هبة التمييز "للكشف في أي وقت عن أي بذور جديدة لهذا السلوك الخبيث، فأي نفحة منه يمكن أن تشوه قلب الأجيال".
ووصل البابا فرنسيس إلى ليتوانيا، أمس السبت ، في مستهل زيارة تستغرق أربعة أيام لدول البلطيق، حيث يتوجه بعد ذلك إلى لاتفيا ثم استونيا.