أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أهمية دور اليونسكو في حماية مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر، ومنها البلدة القديمة للقدس وأسوارها.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثاني، في نيويورك اليوم الاثنين، مع المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أودري أزولاي، في اجتماع جرى خلاله بحث أوجه التعاون بين الأردن والمنظمة لاسيما في المجالات العلمية، والحفاظ على التراث الثقافي والإنساني، بحسب الديوان الملكي الهاشمي.
وشدد الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن الأردن مستمر في دوره التاريخي والديني في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
ولفت إلى أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الحل النهائي باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة.
من جهتها، أشادت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو بالدور الأردني البناء في اليونسكو وما يبذله من جهود إزاء جميع المواضيع المطروحة، خصوصا القدس وحماية التراث، ونشر العلوم.