أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القضية الفلسطينية الآن تمر بأصعب الظروف،ولكننا لن نيأس وسنصمد حتى تحقيق أهدافنا وثوابتنا الوطنية المتمثلة بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
جاء ذلك خلال لقاء عباس بمقر إقامته في نيويورك، اليوم الأربعاء وفدا من أعضاء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال عباس خلال لقائه نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن الإدارة الأمريكية بقراراتها المتمثلة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وإزاحة ملف اللاجئين من طاولة المفاوضات وقطع المساعدات عن وكالة الأونروا أخرجت نفسها كوسيط وحيد للعملية السياسية، وبالتالي أصبح هناك ضرورة لعقد مؤتمر دولي السلام ينتج عنه تشكيل آلية دولية لرعاية عملية السلام.
وأوضح أن الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة المتمثلة بمواصلة سياسة الاستيطان واستمرار الاعتداءات التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها، وسنواصل جهودنا على المستويات كافة واتخاذ القرارات من أجل حماية شعبنا والحفاظ على حقوقه التي كفلها القانون الدولي .