اعتبر الفنان الأردني إياد نصار أن فيلم "تراب الماس" ، الذي عرض في موسم عيد الأضحى الماضي ، من نوعيات سينمائية مختلفة ومميزة وسيكون سببا في إعادة الجمهور إلى السينما تدريجيا.
وقال نصار ، في تصريحات صحفية اليوم الخميس ، إنه متفق مع فكرة خسارة جمهور كبير في السينما لكن متأكد تماما أن الناس مازالت فكرة الشاشة وسحر السينما ذات تأثير وبريق كبير عليها ، ولا يعتقد أن هذا سيتغير في ظل عوامل القرصنة.
وأكد نصار حرصه على عدم التأثر بأي من الموجودين على الساحة الإعلامية خلال تجسيده شخصية الإعلامي "شريف مراد" في الفيلم ، قائلا "ابتعدت عن التأثر بأي شخصية إعلامية واقعية".
وأضاف أنه حاول العمل على السبب الذي جعل شخصية شريف مراد نجما وإعلاميا محوريا ومهما، وهذا كله يتعلق بالكاريزما والمواضيع المطروحة والكثير من التفاصيل التي جعلت منه نجما إعلاميا.
وأشار إلى أن ما جذبه للدور هو طرح الرواية الأساسي ، لافتا إلى أن أحد الأمور المطروحة الموجودة في الرواية أنك من الممكن أن تعيش مع إنسان لسنوات طويلة ولا تعرفه، ودائما حكمك على الآخر متغير وهذا يكون بناء على ما يوصله الآخر لك من ذات نفسه، فهذه هي التركيبة المميزة للشخصية .
وأكد نصار أن المنافسة في موسم عيد الأضحى لم تقلقه لقناعته بأن هناك وهما وكذبة تحدث في السوق بالنسبة لموضوع الإيرادات والنجاح.
وجاء فيلم "تراب الماس" في ترتيب متقدم بقائمة شباك التذاكر، واحتل المركز الثاني من حيث الإيرادات الكلية للفيلم بعد فيلم البدلة للفنان تامر حسني.
يُشارك في بطولة الفيلم آسر ياسين، ومنة شلبي، وماجد الكدواني ، وشيرين رضا ، وعزت العلايلي، تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.