قال محمد عبد الهادي، خبير
أسواق المال، إن قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة على الإيداع والاقتراض يصب
في صالح البورصة المصرية.
وأضاف "عبد الهادي"
في تصريحات خاصة أدلى بها لـ"الهلال اليوم"، أن التثبيت يعمل على عودة الطمأنينة
لدى المستثمرين، ومن ثم صعود البورصة، لافتا إلى أنه في حالة الرفع كان سيؤدي إلى سحب
السيولة من البورصة وضخها بالبنوك، كملاذ آمن للاستثمار، قائلاً في هذه الحالة كانت
ستنشب كارثة حقيقية بالسوق ربما تؤدي إلى انهياره.
وقررت لجنة السياسة النقدية
بالبنك المركزي، ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮي ﻋﺎﺋﺪ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﻭﺍﻹﻗﺮﺍﺽ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ
16.75 % ﻭ17.75 % ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰي
ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ 17.25 % ﻭﺳﻌﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﺼﻢ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ 17.25 .%.
ﻭﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ في ﺃﻭﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩي، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﺘي ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿي ﺇﻟﻰ %11، ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ
ﻓﻮﺍﺋﺾ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻓي ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻣﺮﺑﺤﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻬﻢ ﻋﺎﺋﺪًﺍ ﻳﻤﺘﺺ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻤﻴﺔ
– ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ – ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺓ ﻭﺳﺎﺋﻞ.