أعلنت قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية اليوم الجمعة أنها أجرت تدريبات مشتركة مع قاذفة قنابل أمريكية من طراز "بي-52" فوق مياه بحر الصين الشرقي وبحر اليابان.

وذكرت القوات الجوية - في بيان نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - أن التدريبات، التي جرت، أمس، مع القوات الجوية الأمريكية مع الأخذ بعين الاعتبار الموقف العدواني للصين في أعماق بحري الصين الجنوبي والشرقي، اشتملت أيضا على 16 مقاتلة يابانية.

تعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها اليابان إجراء تدريبات مشتركة مع قاذفة القنابل الأمريكية من طراز "بي-52" فوق بحر الصين الشرقي، حيث توجد مجموعة من الجزر الصغيرة تسيطر عليها طوكيو، ولكن تطالب الصين أيضا بأحقيتها فيها، مما أصبح يشكل مصدرا رئيسيا للتوتر بين البلدين الآسيويين.

بدوره، قال وزير الدفاع الياباني ايتسونوري اونوديرا، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، إن هذه الجهود جاءت من أجل تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، وهو ما سيساعد على إظهار إرادة اليابان وقدرتها العالية على الإسهام في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن الطائرات الحربية التابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية، أجرت أيضا تدريبات مشتركة مع قاذفات "بي- 52" في شهر يناير الماضي فوق بحر الصين الشرقي، وفي شهر يوليو فوق بحر اليابان.

من جانبها، ذكرت القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادئ، أن القاذفة التي حلقت في التدريبات الأخيرة مع الطائرات اليابانية انطلقت من قاعدة في جزيرة جوام في المحيط الهادي.

وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية - أمس أول الأربعاء - إن الجيش الأمريكي نشر في هذا الأسبوع قاذفتين من طراز "بي-52" قادرتين على حمل السلاح النووي فوق بحر الصين الجنوبي، حيث تتنازع الصين وعدة دول في جنوب شرق آسيا حول مطالب إقليمية.