أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن توقيع الاتفاقية الإطارية مع شركة "بولوريه" الفرنسية، وتحالف "تويوتا وNYK" العالمي، من شأنه يعيد الثقة لكبرى التحالفات العالمية، والعودة مرة أخرى لشرق بورسعيد.

جاء ذلك خلال لقاء الفريق مميش والوفد المرافق للرئيس التنفيذي لشركة "بولوريه" الفرنسية للموانئ والنقل واللوجستيات "أوليفي دي نوراي"، اليوم الجمعة، بحضور اللواء عبدالقادر درويش نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الشمالية.

وقال الفريق مميش، إنه تم التوقيع مع "أوليفي دي نوراي" لتنفيذ محطة لتداول السيارات في أرصفة شرق بورسعيد الجديدة بطول 600 متر وبنحو 240 ألف متر مربع لساحة التداول، مشيرا إلى أن الاستثمارات المستهدفة من المشروع تصل إلى 220 مليون دولار، وخلق 150 فرصة عمل مباشرة، و500 فرصة عمل غير مباشرة، ليعد هذا المشروع الأول من نوعه في شرق البحر المتوسط من حيث المساحة والاستثمارات والمواصفات.

وتابع أن المفاوضات التي تمت خلال الفترة الماضية بين الجانبين نجحت في توقيع الاتفاقية ليتم توقيع العقد النهائي خلال شهر، على أن يبدأ التنفيذ خلال 6 أشهر بعد افتتاح الأرصفة، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ الأرصفة الجديدة بنسبة كاملة بأعلى المواصفات والمعايير العالمية للأرصفة البحرية في العالم.

وقال مميش، إن هذا المشروع يعد ضمن المخطط الموضوع للمنطقة في شرق بورسعيد، والذي يعتمد على القيمة المضافة والاعتماد على اللوجستيات في هذه المنطقة، كما يعتمد المشروع فيما بعد على صناعة السيارات ومكوناتها ومن ثم يكون الأول من نوعه بالمنطقة.

وأكد أن بهذه الاتفاقيات تعود التحالفات الكبيرة العالمية لميناء شرق بورسعيد، والذي يعد أحد أهم الموانئ المنافسة للمجاورة بالمنطقة، وهي رسالة واضحة للعالم على ثقة المستثمر في المناخ الاستثماري المحلي خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ولفت الفريق مميش، إلى نجاح المفاوضات مع شركة "بولوريه" الفرنسية الشريكة مع كبرى التحالفات العالمية "كونسورتيوم" الشركات اليابانية (تويوتا  TOYOTA– إن واي كي NYK) ليتم توقيع العقد النهائي خلال شهر لإنشاء محطة لتداول السيارات "RO-RO Terminal" في ميناء شرق بورسعيد الجديد.