الإثنين 17 يونيو 2024

وزير خارجية الأردن يبحث آخر المستجدات بالمنطقة مع عدد من نظرائه الأوروبيين

28-9-2018 | 20:07

بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع عدد من نظرائه الأوروبيين، على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، آخر المستجدات بالمنطقة، والجهود المبذولة لدعم الأونروا. 

وذكرت الخارجية الأردنية، في بيان اليوم الجمعة، أن الصفدي التقى أمس على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة. 

واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لدعم الأونروا بهدف حشد الدعم المالي والسياسي للوكالة بما يكفل حق خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الخدمات الصحية والتعليمية والعيش الكريم.

كما بحث وزير الخارجية الأردني مع وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط ألستر بيرت العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها، وتطورات الأوضاع في المنطقة والحرب على الإرهاب، وضرورة كسر الجمود بالعملية السياسية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وفي لقاء آخر مع مفوض سياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي "يوهانس هان" بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

كما بحث الصفدي مع يوهانس هان الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجهود إطلاق المفاوضات بهدف التوصل لحل الصراع على أساس حل الدولتين بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.

وحول الأزمة السورية، شدد الصفدي على أن استمرار عدم الاستقرار في سوريا من شأنه التأثير على شعوب ودول المنطقة ، ولا بد من حل الأزمة السورية حلاً سياسياً يقبل به السوريون وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وعبر مسار جنيف.

والتقى الصفدي أيضا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلغاري توميسلاف دونكيف، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تعزيزها وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية الأردني، وزير خارجية باراجواي لويس كاتستليوني، وأكد أهمية العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية بالنسبة للأردن، شاكراً باراجواي على القرار الصائب الذي اتخذته بإعادة مقر سفارتها من القدس إلى تل أبيب.

وحضر الصفدي الاجتماع الوزاري للجنة الارتباط الخاصة للمساعدات الإنمائية للشعب الفلسطيني (AHLC)، حيث أكد أهمية استمرار التمويل للأونروا وأن أي توقف لهذا التمويل يعني حرمان ملايين اللاجئين من الخدمات التي تقدمها الوكالة لهم.