قررت الحكومة اليابانية زيادة المساعدات المالية التي تمنحها لأعمال إعادة الإعمار في المناطق التي تعرضت مؤخرا لزلازل قوية وأعاصير عاتية، فضلا عن زيادة أوجه الدعم لتعزيز صناعة السياحة.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم السبت عن رئيس الوزراء شينزو آبي قوله: إن الحكومة ستساعد في تسريع تعافي الاقتصادات المحلية المتضررة وتحسين التأهب للكوارث، بما في ذلك خدمات الدعم اللغوي للسياح القادمين من الخارج.
وأضاف آبي في اجتماع عقده مع وزراء معنيين: إننا سنبذل أقصى الجهود من أجل دعم ضحايا الكوارث بقوة حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم اليومية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 مليار ين ( أي ما يعادل 885 مليون دولار) مطلوبة لتعافي اليابان من الزلزال الذي ضرب محافظة هوكايدو في 6 سبتمبر الجاري، وثلاثة أعاصير قوية ضربت مناطق واسعة من وسط وغرب اليابان في الشهرين الماضيين.
وقد حددت الحكومة المركزية الضرر في هوكايدو والمناطق التي تضررت من الإعصار بأنها "شديدة للغاية"، وتعهدت بتقديم إعانات إضافية بنسبة 10 إلى 20 في المائة للبلديات التي تضررت بشدة من المخاطر التي عادة ما تلحق بالكوارث الصغيرة، للمساعدة في إصلاح البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمرافق الزراعية.
وقال آبي إن حكومته ستطلق خدمة تلقي مكالمات على مدار 24 ساعة بلغات متعددة وتعزز بشكل أكبر توفير المعلومات للزوار الأجانب عندما تتعطل وسائل النقل والخدمات العامة. كما ستساعد المطارات على زيادة الموظفين الذين يتحدثون الصينية والكورية، على سبيل المثال.
ويأتي هذا القرار بعد أن أعرب سياح أجانب عن قلقهم إزاء قلة الإرشاد في اللغات الأجنبية في المطارات ومحطات القطارات والمرافق الأخرى في وقت وقوع الكوارث.