هاجم "كالوم بيغلي" صديقته في منزلها حيث احتجزها ثلاثة أيام وكان يجلد جسدها وهو يعيد تمثيل مشاهد يسوع التوراتية قبل أن يصلب.

وأغلق "كالوم"، البالغ من العمر 32 عاماً، جميع الأبواب والنوافذ في المنزل بينما كان يرتدي المفتاح في سلسلة حول عنقه وبدأت تلك الجريمة في منتصف الليل، في 13 فبراير عندما استيقظ وسمع صوتًا لغمغمة بصورة متقطعة وبدون أي سبب هاجم شريكته وحطم وجهها بهاتف "البلاك بيري"واعتدى عليها بأداه معدنية، وذلك حسبما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية.

وفي اليوم الأخير من تعذيبها، أجبرها "بيغلي" على كتابة رسالة انتحار قائلًا لها أنها ستعلق على المائدة لتبدو وكأنها انتحرت بنفسها. 

واتهم بيغلي، ضحيته بأنها غير مخلصة قائلًا إنها كانت تغازل رجل الغاز ودائما ما تتفحص الرجال على التلفاز. 

ووافقت الفتاة البالغة من العمر 32 عاماً على أنه إذا اعترفت بأنها غير مخلصة يمكن ضمان سلامتها ولكن عندما "اعترفت" ، استمر في أعمال العنف.

وتمكنت الفتاة من الفرار من خلال نافذة غرفة المعيشة والتسلق خارج في بيجامة البيت ثم ساعدها العمال على الفرار.

وذهب بيغلي هاربا ولم يتم العثور عليه حتى بعد ستة أسابيع عندما ألقي القبض عليه في 28 مارس بينما كان يشق طريقه إلى جنازة بالقرب من محرقة جثث الأنفيلد.

وخلال محاكمته، رفض بيغلي الحضور إلى المحكمة ولم يكن حاضراً عندما حكم عليه القاضي بالسجن لمدة تسع سنوات خلف القضبان، كما فرض أمر تقييدي.

كان بيغلي مثل أمام المحكمة 12 مرة لـ19 جريمة مختلفة.