قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن النظام التركي يدعم الإرهاب في سوريا وأراضيه تشكل ممرًا للإرهابيين نحو أراضينا.

وأضاف المعلم، في كلمة ألقاها أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم السبت، أن أي وجود أجنبي على أراضي سوريا يهدد السلم والأمن بالمنطقة ويعرقل محاربة الإرهاب، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المعركة على الإرهاب شارفت على الانتهاء بعد أكثر من 7 سنوات لبدء الحرب على سوريا.

وشدد، على أن التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، وجوده غير شرعي في سوريا؛ وحارب كل شيء في البلاد إلا الإرهاب، مضيفا: "أننا لا نقبل أي تدخل في الشؤون السورية الداخلية".

وأشار وزير الخارجية السوري، إلى أن الساحة الدولية تشهد محورًا يسعى للسلام، وآخر يعمل على نشر الفوضى في العلاقات الدولية، معربًا عن أمله في أن تنعم كل بقاع العالم بالأمان وتكون أكثر استقرارا وازدهارا، مبينًا أن الحكومة السورية بمساعدة روسيا تواصل دعم اللاجئين وتوفير مقومات الحياة لهم، وأصبحت الأرضية في سوريا مهيئة لتحقيق عودة طوعية للاجئين إلى البلاد.

وأكد، أن دمشق حريصة على دفع المسار السياسي مع الحفاظ على سيادة الدولة ووحدة البلاد، قائلا: "قدمنا رؤية متكاملة حول تشكيل اللجنة الدستورية ولا يجب فرض أي شروط مسبقة".

وحول استخدام السلاح الكيميائي، قال المعلم، إن استخدام السلاح الكيميائي أمر "مدان ومرفوض بشكل كلي"، مشددا في الوقت ذاته على أن هناك تجاهلًا لامتلاك الإرهابيين سلاحًا كيميائيًا، مضيفا: "أننا نتعاون مع منظمة حظر الكيميائي لكن هناك دولًا عرقلت إجراء تحقيقات في سوريا".

وتابع: "اليوم نكتب الفصل الأخير في الأزمة السورية ونسعى لإعادة الإعمار"، مضيفًا أن "الأولوية للمشاركة في إعادة الإعمار للدول الصديقة".