أدلى رئيس الوزراء المقدوني زوران زاييف اليوم الأحد بصوته في الاستفتاء حول تغيير اسم البلاد إلى مقدونيا الشمالية، وذلك في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعا استمر مع اليونان المجاورة لسنوات طويلة.
وحث زاييف - عقب الإدلاء بصوته في بلدة "ستروميكا" بجنوب شرق البلاد - المواطنين على الخروج للتصويت، مضيفا أنه على ثقة من أن الاستفتاء سيشهد إقبالا قويا الذي من شأنه أن يثبت أن المقدونيين يؤيدون الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي في نهاية الأمر.
وأضاف زاييف - حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم الأحد - أن "المقدونيين يحددون مصير دولتنا، وأدعو كل شخص إلى الخروج واتخاذ هذا القرار الهام من أجل مستقبل بلادنا والأجيال القادمة".
يذكر أن حكومتا سكوبي وأثينا قد وقعتا قبل نحو ثلاثة أشهر اتفاقا على تغيير اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة إلى جمهورية مقدونيا الشمالية .. وبموجب الاتفاق، تتخلى اليونان عن معارضتها لانضمام مقدونيا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مقابل تعديل التسمية وما يترتّب على ذلك من تعديل بعض بنود الدستور.